إن الهدف الأساسي للبرنامج هو أن تقوم مراكز الرعاية الصحية الأولية بتقديم خدمات صحية شاملة ومحددة بنظام صحة الأسرة وتعمل وفق نظام الجودة بمعايير تضمن رضى متلقي الخدمة ومقدميها.
وان وحدات الرعاية الصحية الأولية والتي تعمل وفق منظور صحة الأسرة هي الخط الأول لتقديم الخدمات الصحية المختلفة في حين أن المستشفيات المختلفة المستويات تقدم الرعاية الصحية التخصصية للحالات التي تحتاج إليها. ووفقاً لذلك فإن مفهوم نظام صحة الأسرة يعتمد على:
- الأسرة هي حجر الزاوية في المجتمع.
- هو نظام متكامل يشمل تعزيز الصحة بالإضافة إلى الخدمات الوقائية والعلاجية.
- ترابط وثيق بين مقدمي ومتلقي الخدمة.
- ضمان استمرارية الرعاية وشموليتها.
- كل عيادة مسؤولة عن عدد محدد من الأسر.
- يمكن معالجة 80 – 85 % من الحالات.
- متابعة الحالات والمتسربين.
- دمج وتكامل البرامج العمودية.
- التثقيف الصحي لمختلف فئات المواطنين.
10.تقليل الضغط على المستشفيات لتتفرغ لدورها الأساسي في تقديم الخدمات التخصصية والتدريب.
جميع الدراسات أكدت أهمية أطباء الأسرة ومنهج برنامج صحة وطب الأسرة وخاصة في مراكز الرعاية الصحية الأولية للوصول للتغطية الصحية الشاملة.
ويجري العمل حالياً من أجل دعم وتوسعة البرنامج تبني إستراتيجيات وخطط لزيادة العدد في أطباء الأسرة للوصول للهدف المعلن (3 أطباء أسرة لكل 10.000 نسمة من السكان بحلول عام 2030).