مراكز جديدة، وتعزيز للخدمات الصحية.. وزارة الصحة تنفذ استراتيجيتها للنهوض بالقطاع الصحي

شهد شهر تشرين الأول عملاً مكثفاً للوزارة، تمثل في افتتاح مراكز ومستشفيات جديدة، وإطلاق حملات طبية وتوعوية، وعقد مؤتمرات وندوات محلية ودولية، إلى جانب تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والجهات المانحة.

افتتاح مراكز ومستشفيات جديدة
ضمن جهود إعادة تأهيل البنية التحتية الصحية، افتتح وزير الصحة الدكتور "مصعب العلي" خلال جولة ميدانية في محافظة حمص عدداً من المرافق الصحية، منها: "مستشفى ميداني مؤقت في القصير بسعة 60 سريراً و12 غرفة عمليات وعناية مشددة، ومركز لغسيل الكلى مزود ب6 أجهزة جديدة، ومركز للتأهيل الفيزيائي والسمعي لمرضى زرع القوقعة، ومركز صحي سمعي متكامل في باب دريب بتقنيات متقدمة، ومركز صحي في تلبيسة، وقسم غسيل الكلى في مشفى حمص الكبير مزوداً بـ 22 جهازاً حديثاً.
كما تم افتتاح العيادات الشاملة في مدينة محردة، وقسم غسيل الكلى الجديد في مشفى حماة الوطني، إضافة إلى افتتاح قسم غسيل الكلى للأطفال في مشفى المجتهد بدمشق.

تعزيز الكشف المبكر ومكافحة الأمراض
للعمل على تعزيز الصحة العامة تم تزويد مراكز مكافحة السل في (إدلب، حلب، دمشق، دير الزور، الحسكة، اللاذقية، طرطوس) بأجهزة ذكاء اصطناعي للكشف عن مرض السل، إضافة إلى إطلاق حملات توعوية مثل حملة "وعيك حياة" للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وحملات تلقيح للأطفال، وحملات تعزيز اللقاح الروتيني.

التعاون المحلي والدولي
ولتعزيز التعاون الدولي في المجال الصحي شاركت وزارة الصحة في مؤتمر وزراء الصحة بدول منظمة التعاون الإسلامي في عمّان، حيث ترأس وزير الصحة الوفد السوري، وكذلك شاركت في قمة الصحة العالمية ببرلين لعرض رؤيتها وخططها لتطوير النظام الصحي.
كما تم توقيع اتفاقيات تعاون مع منظمة الصحة العالمية، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، بهدف دعم برامج التدريب والتأهيل وتحسين جودة الخدمات، إضافة إلى اتفاقية مع السويد وصندوق الأمم المتحدة للسكان، لمشروع تطوير مهنة القبالة والتمريض وصحة الأم والطفل في سوريا، وايضا وقعت الوزارة اتفاقية تعاون مع منظمة “رحمة بلا حدود” لدعم القطاع الصحي.

مؤتمرات وبرامج تدريبية وتأهيلية
لدعم خبرات الكوادر الصحية عقدت وزارة الصحة عدة مؤتمرات وندوات، وبرامج تدريب وتأهيل، حيث انطلق المؤتمر العلمي الأول في طب الطوارئ في جامعة دمشق، وكذلك عُقِد المؤتمر السوري السنوي للصناعات الدوائية في حلب، والمؤتمر الوطني السنوي للطب الشرعي في دمشق، بمشاركة وزيري الصحة والعدل.
كما أطلقت الوزارة دورات تدريبية للإسعاف والطوارئ في محافظة حماة، وعقدت ورشات عمل وطنية للتدريب على تحسين خدمات المياه والإصحاح والنظافة الصحية (WASH-FIT)، إضافة إلى ورشة عمل حول دور الإعلام في الصحة النفسية أثناء الطوارئ، بالتعاون مع الهيئة الطبية الدولية ووزارة الإعلام.

مبادرات طبية متخصصة
قامت الوزارة بالعديد من المبادرات الطبية النوعية، ومنها إجراء عمليات نوعية لتصحيح تشوهات العمود الفقري في مشفى المجتهد بدمشق، وتوزيع أجهزة فحص السكري للأطفال في ريف دمشق، ضمن مبادرة لدعم مرضى السكري- النمط الأول.

تحسين الجودة والرقابة
استمرت الوزارة بالعمل على تحسين الجودة والرقابة، من خلال مناقشة برنامج اعتمادية المنشآت الصحية لإنشاء نظام وطني متكامل لاعتماد المرافق الصحية، وكذلك تنظيم تسجيل المستحضرات غير الدوائية المستوردة لضمان جودتها وسلامتها، وعقد اجتماعات لتسعير الأدوية وضمان توفرها بأسعار عادلة.

زيارات ميدانية ولقاءات عمل
تفقد وزير الصحة الخدمات الصحية في محافظة القنيطرة، وناقش سبل تطويرها، كما التقى  سفراء وممثلي كل من "البحرين والأردن وألمانيا والبرلمان الأوروبي"، لبحث سبل تعزيز التعاون الصحي.

جسّد عمل وزارة الصحة في شهر تشرين الأول استمراراً استراتيجيتها الصحية في بناء نظام صحي قادر على تلبية احتياجات المواطنين، وتحقيق العدالة في تقديم الخدمات الصحية، من خلال مجموعة واسعة من المشاريع والأنشطة وصولا إلى تحسين الخدمات الصحية وتعزيز تعاونها المحلي والدولي.
التقرير كاملا على الرابط:

https://www.facebook.com/photo?fbid=1123781859929789&set=a.185510857090232