وزارة الصحة - مكتب الإعلام

3-6-2021

القرار قرارك 

كيف يمكن أن يساهم تدخين النرجيلة (الشيشة) في انتشار عدوى كوفيد-19؟

- المكوِّن الرئيسي المستخدَم في النرجيلة (الشيشة) هو التبغ، وتدخينه له آثار ضارة حادة وطويلة الأجل على الجهاز التنفسي والجهاز القلبي الوعائي، وهو ما قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض، ومنها مرض الشريان التاجي ومرض الانسداد الرئوي المزمن.

- وتدخين النرجيلة نشاط جماعي، بمعنى أن الأشخاص عادةً يتشاركون في استعمال فوهة واحدة وخرطوم واحد، وخاصةً في التجمعات والمناسبات الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، قد توفِّر النراجيل نفسها (بما في ذلك الخرطوم والتجويف) بيئةً مواتية لبقاء الكائنات الحية الدقيقة خارج الجسم.

- وبالتوازي مع ذلك، أظهرت البيِّنات أن تدخين النرجيلة مرتبط بزيادة خطر انتقال العوامل الـمُعْدية، ومنها فيروسات الجهاز التنفسي، وفيروس التهاب الكبد سي، وفيروس إيبِشتاين- بار، وفيروس الهربس البسيط، والسُّل، والجرثومة المَلْوِيَّة البَوَّابية، وفطر الرشاشية (الأسبيرجيللا).

- وتوفر التجمعات أيضاً فرصةً كبيرة لانتشار فيروس كورونا المستجد. ولما كان تدخين النرجيلة نشاطاً عادةً ما يحدث في التجمعات بالأماكن العامة، ويزيد تدخينها من خطر انتقال الأمراض، فإنها قد تحفز انتقال فيروس كورونا المستجد في التجمعات الاجتماعية. وعندما يكون تدخين النرجيلة في أماكن مغلقة، كما هو الحال في أماكن عدة، يمكن أن يكون مستوى الخطر أعلى.

نحو مجتمع صحي أفضل ٣١ أيار اليوم العالمي للامتناع عن التدخين أقلع الآن  صناعة التبغ تستهدف الجيل القادم  صحة رئتيك ليست للبيع
لا تحبس نَفَسَك بِنَفْسك
الآن هي فرصتك المناسبة للإقلاع