وزارة الصحة - مكتب الإعلام
1-2-2022

اللقاحات ليست فعَّالة ضد أوميكرون مثل نزلات البرد تمامًا
لا يوجد تأثير للمعلومات المغلوطة على سير الجائحة

هل ما سبق صحيح إليكم تصحيح أبرز المفاهيم المغلوطة المنتشرة مؤخراً

في حين يواصل أوميكرون اكتساح العالم، تنتشر الخرافات والمفاهيم الخاطئة.
لذلك... عليك معرفة ما يلي:

الخرافة: أوميكرون لا يسبب إلا مرضًا خفيفًا.
- الحقيقة: يبدو أن أوميكرون أقل حدة من المتحوِّر دلتا، لكن ينبغي ألَّا يُنظر إليه على أنه غير خطير.

- ينبغي ألَّا نغضُّ الطرف عن أوميكرون باعتباره فيروسًا غير خطير. فعلى الرغم من انخفاض احتمالية تسببه في مرض وخيم، لا يزال هناك كثيرون قد يتعرضون لاعتلال خطير، وتحدث حالات وخيمة ووفيات بسبب العدوى بأوميكرون.

ورغم أن عددًا من البلدان قد أظهرت أن العدوى بأوميكرون بين سكانها كانت أقل حدة مقارنةً بالمتحوِّر دلتا، فإن ذلك قد لُوحظ في الأغلب في بلدان ذات معدلات تلقيح مرتفعة.

ومن السابق لأوانه تحديد الأثر الذي سيُحدِثه أوميكرون في البلدان التي يقل فيها الإقبال على التلقيح، وعلى الفئات الأشد ضعفًا.

- الخرافة: نظرًا إلى أن أوميكرون أقل حدة، فسوف نشهد انخفاضًا في الحالات بالمستشفيات، وستتمكن نُظمنا الصحية من التعامل مع الأمر.
- الحقيقة: لا يزال أوميكرون يمثل خطرًا كبيرًا على نظمنا الصحية.

- لا يزال الخطر العام للمتحور أوميكرون مرتفعًا جدًّا لعدد من الأسباب.. أولًا، لا يزال الخطر العالمي لكوفيد-19 مرتفعًا بشدة بوجه عام. ثانيًا، تشير البيانات الحالية إلى أن أوميكرون يتمتع بقدرة كبيرة على النمو تفوق المتحوِّر دلتا، وهو ما يؤدي إلى انتشاره السريع في المجتمع. وسوف تؤدِّي الزيادة السريعة في الحالات إلى زيادة عدد المحتجزين بالمستشفيات، ومن المحتمل أن يتسبب ذلك في ضغط كبير على نُظُم الرعاية الصحية، وفي معدلات ضخمة من المراضة، لا سيَّما بين الفئات السكانية الضعيفة.

- الخرافة: اللقاحات ليست فعَّالة ضد أوميكرون.
 - الحقيقة: توفِّر اللقاحات أفضل وقاية متاحة من أوميكرون.

- من المتوقع أن يوفر التلقيح وقاية مهمة من المرض الوخيم والوفاة الناجمين عن أوميكرون، كما هو الحال مع المتحوِّرات الأخرى السارية حتى الآن. وفي البلدان التي ترتفع فيها معدلات التلقيح، نشهد حاليًّا مستويات منخفضة من حالات الاحتجاز بالمستشفى والوفيات الناجمة عن أوميكرون.

إن التلقيح يحفز استجابة الجسم المناعية ضد الفيروس، وهذا لا يقينا فقط من المتحوِّرات المنتشرة حاليًّا -ومنها أوميكرون- بل على الأرجح سيوفر الوقاية من المرض الوخيم الذي قد تتسبب فيه طفرات مستقبلية لفيروس كوفيد-19. ولا تزال أهم توصياتنا هي: ينبغي لك أخذ اللقاح عندما يحين دورك، ويشمل ذلك الجرعة المُنشِّطة إذا طُرحت.

- الخرافة: أوميكرون مثل نزلات البرد تمامًا.
- الحقيقة: أوميكرون أخطر بكثير من نزلات البرد.

- أوميكرون ليس مثل نزلات البرد، لأنه يمكن أن يسبب طيفًا كاملًا من المضاعفات، بدءًا من العدوى العديمة الأعراض، أو العدوى الخفيفة، وصولًا إلى ضرورة الاحتجاز بالمستشفى، أو الوفاة. وفي الوقت الراهن، لم نر تغيُّرًا في سمات المرض. ولأن الأعراض التي تظهر على المصابين بأوميكرون لا تختلف عن أعراض المصابين بالمتحوِّر دلتا، فلن تتمكن من معرفة الفرق بينهما.

إن الإنفلونزا وكوفيد-19 لهما أعراض مشتركة، مثل السعال والتعب والحمى. لكن فقدان حاسة التذوق أو الشم أو كلتيهما وضيق النفس من الأعراض الشائعة لكوفيد-19.

وسواء كنت تشك في الإصابة بالإنفلونزا أم الإصابة بأوميكرون، من المهم أن تعرف أن الإجراءات الوقائية نفسها تصلح لكليهما. ولغسل اليدين أهمية خاصة، وكذلك التهوية الجيدة بفتح النوافذ في الغرف المزدحمة. ومن الضروري ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد المكاني إذا تعذر فتح النافذة.

- الخرافة: تُوفِّر العدوى السابقة مناعة ضد أوميكرون.
-الحقيقة: يمكن أن يصيب أوميكرون أشخاصًا سبق لهم الإصابة بكوفيد-19.

- إذا كنت ممن سبق لهم أن أُصيبوا بكوفيد-19، فلا يزال تلقِّي اللقاح واجبًا عليك، لأن الإصابة مجددًا بأوميكرون ممكنة، إضافةً إلى ما ينطوي عليه ذلك من احتمال تحولها إلى اعتلال خطير، أو انتقال الفيروس منك إلى الآخرين، أو الإصابة المطوَّلة بكوفيد. وتلقي جرعات اللقاح كاملةً، سواء سبق لك أن أُصبت بكوفيد-19 أم لا، هو أفضل طريقة لوقاية نفسك والآخرين من المرض الوخيم، أو الاحتجاز بالمستشفى، أو ربما الموت -لا قدر الله- بسبب الفيروس.

- الخرافة: الكمامات عديمة الفائدة ضد أوميكرون، لأن الثغرات الموجودة فيها أكبر من حجم الفيروس.
- الحقيقة: ارتداء الكمامات إجراء وقائي فعَّال يساعد على الحد من العدوى ومن انتشار أوميكرون.

- بناءً على ما لدينا حتى الآن من بيِّنات، جميع التدابير الوقائية الفعَّالة ضد المتحوّر دلتا لا تزال فعَّالة ضد المتحوِّر أوميكرون، ومنها بالتأكيد ارتداء الكمامات. إن أوميكرون يتحرك بسرعة كبيرة، وبجانب التلقيح، لا غنى عن جميع التدابير الوقائية الأخرى (ارتداء الكمامة، وتنظيف اليدين، والتباعد المكاني، وتجنُّب الأماكن المغلقة أو الضيقة أو المزدحمة، وتغطية الوجه بالمرفق أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، وضمان التهوية الجيدة للمكان)، من أجل كبح جماح موجة العدوى وحماية العاملين الصحيين والنظم الصحية.

- الخرافة: لأن أوميكرون أقل حدة، فإننا نقترب من نهاية الجائحة.
 - الحقيقة: لا تلوح نهاية الجائحة في الأفق حتى الآن.

- إن الخطر العام الناجم عن أوميكرون مرتفع جدًّا. فحالات كوفيد-19 تتزايد بشدة على الصعيدين العالمي والإقليمي، مدفوعةً إلى حد كبير بالمتحوِّر أوميكرون. ومعدل انتشار المتحور دلتا آخِذ في الانخفاض، ولُوحظت مستويات منخفضة للغاية لسريان المتحورات ألفا وبيتا وغاما.

ومن المُستبعد أن يكون أوميكرون آخر المتحورات المثيرة للقلق، فإننا ما زلنا في منتصف الجائحة. وأولويتنا هي إنقاذ الأرواح بكل الأدوات المتاحة. وحتى لو أصبح الفيروس متوطنًا، فلا يعني ذلك أنه لن يكون خطيرًا أو مثيرًا للاضطراب.

إن إنهاء الجائحة يتطلب منا الوصول إلى مستويات تلقيح أعلى كثيرًا في الفئات الرئيسية المستهدفة داخل الإقليم وخارجه.

- إن المعلومات المغلوطة والمضلِّلة تغذي انعدام الثقة، وهو ما يُعرِّض الصحة، بل الأرواح، للخطر، ويُقوِّض الثقة في العلم والمؤسسات والنظم الصحية، ويُعرقل التصدِّي للجائحة. وكلما تعارضت المعلومات المغلوطة والمضللة مع العلم المسند بالبيِّنات، يُمنع شخص آخر من اتخاذ القرارات الصحيحة لحماية صحته.

المصدر: منظمة الصحة العالمية.

كرمال_الكل ... توجه إلى مركز التطعيم الأقرب إليك لتحمي نفسك ولتساعد في حماية أحبائك ومجتمعك من فيروس كورونا.

↙️ يمكنكم معرفة أسماء وعناوين المراكز عبر الرابط:

- نأمل متابعتكم لمنصات وزارة الصحة السورية الرسمية على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لمزيد من التفاصيل :

▪️ فيسبوك:
▪️ تلغرام:
▪️ انستغرام:

▪️ موقع الكتروني (يتضمن جميع الروابط التي تهمك):

التطعيم فعال - مجاني - آمن
وزارة الصحة السورية -المكتب الإعلامي