وزارة الصحة - دائرة الإعلام والعلاقات العامة بعد أن حدث لديها توقف قلب... انتهت القصة بتوزيع ميادة للورود لكل من رأته في المشفى بعد انتصارها في معركتها التي خاضتها على حافة الحياة. قصة من قصص النجاح لأبطال الكادر الصحي في سورية وهذه المرة من الهيئة العامة لمشفى الباسل لأمراض وجراحة القلب باللاذقية، وبالتفاصيل: 》بدأت القصة منذ عدة أشهر عندما طُلبت ميادة لاستشارة في العناية الإكليلية. 》️المريضة تعاني من زلة تنفسية و ألم صدري مع قصة غياب عن الوعي ، شُخص لها وذمة رئة ناجمة عن قصور قلب. 》️بالاستقصاءات: تبيّن من خلال الايكو وجود تضيق شديد بالصمام الأبهري (ممال أعظمي ١٥٥ ممز) مع تكلس شديد بوريقات الصمام. 》اللافت بالموضوع وجود ضخامة شديد بعضلة القلب بسبب تضيق الصمام ، و الأسوأ توسع أجواف القلب بسبب قصور القلب مع وظيفة انقباضية للقلب (EF)لا تتجاوز ٢٠-٢٥%. 》️الحل الوحيد هو العمل الجراحي لكنه يحمل خطورة عالية جدا تصل حتى الوفاة ،و فعلا رُفض إجرائه في مشفى آخر حسب قول المريضة. 》 تم مناقشة المريضة بإجراء الجراحة وخطورتها العالية. 》على خلاف رأي ميادة وإصرارها على العمل الجراحي بسبب معاناتها من شدة الأعراض، أهل المريضة كانوا في موقف صعب بين الموافقة من عدمها، لكن تزايد الأعراض خلال الأسابيع التالية وتكرار نوب #الغشي جعلهم يحسمون قرارهم بالموافقة على الجراحة رغم على خطورتها. ● ️بالعمل الجراحي تم استئصال وريقات الصمام المتكلسة بشدة ( المتحجرة)، و استبداله بصمام صنعي. ● بعد انتهاء العمل الجراحي ، لم يتمكن القلب من القيام بعمله دون مساعدة جهاز القلب و الرئة الصنعي رغم دعمه بالأدوية القلبية المقوية بجرعات عالية. ● بدأت الأمور تتجه للأسوأ. ● ️ينجم ذلك عن ضخامة العضلة القلبية و عدم امكانية حمايتها بشكل كامل أثناء فترة إيقاف القلب. ● ️تكررت محاولات الفطام عن الجهاز الصنعي عدة مرات مع إعطاء الوقت الكافي لإراحة القلب. ● ️بعد حوالي الساعتين ونصف بدأت الأمور تتحسن فعلا، مع إقلاع القلب بشكل جيد و تم فصل المريضة عن الجهاز الصنعي، مع استقرار بالضغط و النبض. ● ️تطلب إرقاء نقاط النزف الجراحية معركة أخرى لكنها انتهت بالنجاح رغم الوقت الطويل. ● تم نقل المريضة إلى وحدة العناية المشددة، الأمور مستقرة و اجراءات استقبال المريضة في العناية تتم بشكل منظم، فجأة حدث لديها توقف قلب، تم البدء بالأنعاش فورا ، تحول توقف القلب لرجفان بطيني، عدة صدمات كهربائية ، استعاد القلب نبضانه. الساعة دقَّت السادسة مساءاً، كانت العملية قد بدأت عند الثامنة والنصف صباحاً، الأمور مستقرة وبانتظار صحو المريضة و التأكد من عدم حدوث أذية عصببة بعد كل هذه المعارك. بعد عدة ساعات، بدأت المريضة بالصحو دون أية أذيات. صباح اليوم التالي تم فصلها عن جهاز التهوية الآلية ، وبعد ٤٨ ساعة مراقبة في العناية، و ٥ أيام في الشعبة وصل الكادر إلى يوم التقاط الصورة المرافقة و التخريج من المستشفى. إنه يوم التخريج من المستشفى ، المعركة التي تنتهي بالنصر لابد من ورود للاحتفال بها، في هذا اليوم احتفلت ميادة بالنصر بتوزيع الورود لكل من رأته بالمستشفى. حالياً بعد حوالي شهر ونصف من الجراحة ميادة بوضع ممتاز و تُراجع بشكل دوري لمراقبة نسبة التميع بالدم مع تحسن الوظيفة الانقباضية للقلب حتى ٤٠% وهي في حالة عامة جيدة ومستقرة. الفريق الطبي: - الدكتور إياد حماد اختصاصي جراحة قلبية. - الطبيب المقيم المساعد: د.أكرم الشرعبي. د.مجد شيخ ابراهيم - أطباء التخدير و العناية: د.ه أنيتا عباس . د.ه رحاب صبحة . - فني تخدير : ريم أحمد - تمريض عمليات: فراس سقور، ابراهيم دخان - فنيي قلب صنعي: سائر موسى، عندليب الصخر ، بانة علي . ¤ ملاحظة: تم الحصول على موافقة المريضة للنشر. لمزيد من العمليات النوعية والإرشادات التوعوية يرجى متابعة قناة وزارة الصحة على تلغرام عبر الرابط:
|